اطـــــــــــــــــــلال

صوروغرائب.شعر.اسلامیات.همسات

اطـــــــــــــــــــلال

صوروغرائب.شعر.اسلامیات.همسات

دموع فیل صغیر یحاول یائساً إیقاظ أمه المیتة



أمی.. ألن تستیقظی؟”.. کان ذلک لسان حال الفیل الصغیر، الذی وقف کثیراً یهز أمه التی کان یعتقد أنها نائمة، بینما هی میتة.

تلک الصور المؤثرة التی نشرتها صحیفة “دایلی میل” البریطانیة کشفت عن مقتل نحو 10 فیلة فی إحدى محمیات غابة جونونج رارا، فی مقاطعة ساباه المالیزیة.

وقال خبراء المحمیة إن الفیلة العشرة ماتت متسمّمة؛ لکنها أکّدت أنها لم تحدّد بعد إذا ما کان هذا الأمر کان متعمّداً أم عن طریق المصادفة.
ووقف الفیل الصغیر ذو الـ 3 أشهر، الذی لا یزال یرضع من ثدی أمه، فی تلک الصور یحاول یائساً إیقاظ والدته، عن طریق هزها برفق، ومحاولته فتح عینیها بالقوة مستخدماً خرطومه، وفی النهایة وقف بجوارها وعیناه تملؤهما الدموع.

وأتت بعدها بفترة فرقة إنقاذ تابعة للمحمیة وقد اغرورقت أعینهم بالدموع أیضاً حینما شاهدوا الموقف، وأبعدوا الفیل الصغیر عن أمه؛ حفاظاً على حیاته، وقاموا بغسل خرطومه وعینیه؛ احترازاً من انتقال أی آثار من المادة السامّة التی قتلت أمه له.

ویقول ویل ترافیرز، أحد الخبراء فی المحمیة: “کان موقفاً مؤثراً، خاصة أننا جمیعاً نعلم أن هذا الفیل الصغیر لا یزال رضیعاً، فالفیلة تظل ترضع من أثداء أمهاتها حتى عمر 3 أشهر ونصف أو 4 أشهر، کما أن الفیلة تتمیز بروابطها العائلیة القویة، وأعتقد أنه سیظل حزیناً لفترة، فنحن نعانی حالیاً من أجل إطعامه، فهو یرفض أی طعام حزناً على فراق أمه، وقد یظل فی فترة الحداد تلک لمدة لیست بالقصیرة”.

وکانت جامعة أکسفورد قد کشفت فی دراسة أن الفیلة لها طقوسٌ خاصّة فی الحداد على موتاها، عن طریق تقبلیها وهز أجسادها أکثر من مرة، والدوران حول الجثمان جیئة وذهاباً، وأخیراً ذرف الدموع حزناً على فقیدها، وقد تمتنع بعدها عن الطعام لأکثر من یومٍ.



اضغط على الصورة لرؤیتها بحجمها الطبیعی











نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد