اطـــــــــــــــــــلال

اطـــــــــــــــــــلال

صوروغرائب.شعر.اسلامیات.همسات
اطـــــــــــــــــــلال

اطـــــــــــــــــــلال

صوروغرائب.شعر.اسلامیات.همسات

لا تـــحــــزن

لا تحزن

لأن الحزن یزعجک من الماضی ... ویخوفک من المستقبل

ویذهب علیک یومک

 

لا تـــحــــزن

إذا تعثرت أقدامک وسقطت فی حفرة واسعه

فسوف تخرج منها وأنت أکثر تماسکا وقوة

والله مع الصابرین

 

لا تـــحــــزن

لان الحزن ینقبض له القلب.. ویعبس له الوجه

وتنطفیء منه الروح ، ویتلاشى معه الأمل

 

لا تـــحــــزن

لان الحزن یسرُّ العدو ، ویغیظ الصدیق

ویُشمت بک الحاسد ، ویغیِّر علیک الحقائق

 

لا تـــحــــزن

لأن الحزن مخاصمة للقضاء ... وخروج على الأنس ... ونقمة على النعمة

 

لا تـــحــــزن

لأن الحزن لا یردُّ مفقوداً ، ولا یبعث میتاً ، ولا یردُّ قدراً ، ولا یجلب نفعاً

 

لا تـــحــــزن

فالحزن من الشیطان ، والحزن یأس جاثم وفقر حاضر

وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذریع

 

لا تـــحــــزن

إن کنت فقیراً فغیرک محبوس فی دَیْن

وإن کنت لا تملک وسیلة نقل فسواک مبتور القدمین

وإن کنت تشکو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البیضاء

وإن فقدت ولداً فسواک فقد عدداً من الأولاد فی حادث واحد

 

لا تـــحــــزن

إن اذنبت فتب ، وإن اسأت فاستغفر وإن أخطأت فأصلح

فالرحمة واسعة ، والباب مفتوح ، والتوبة مقبولة

 

لا تـــحــــزن

لانک تقلق أعصابک ، وتهزُّ کیانک وتتعب قلبک وتُسهر لیلک

ولربَّ نازلةٍ یضیقُ بها الفتى *** ذرعاً وعند الله منها المخرَجُ

ضاقت فلما استحکمت حلقاتها *** فٌرِجَت وکان یظنُّها لا تُفرجُ

 

لا تـــحــــزن

على ما فاتک ، فإنه عندک نعماً کثیره

فکِّر فی نعم الله الجلیلة ، وفی أیادیه الجزیلة

وأشکره على هذه النعم

قال تعالى: ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )

 

لا تـــحــــزن

وأکثر من الاستغفار .. فإن ربک غفّار

(

فقلت استغفروا ربکم إنه کان غفاراً یرسل السماء علیکم مدراراً

ویمددکم بأموال وبنین ویجعل لکم جنات ویجعل لکم أنهاراً)

 

لا تـــحــــزن

فإن المرض یزول ، والمصاب یحول

والذنب یُغفر ، والدَّیْن یُقضى ، والمحبوس یُفک ، والغائب یَقدم

والعاصی یتوب ، والفقیر یَغتنی

 

لا تـــحــــزن

إذا جاءک سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبک

.. فسوف تجد من ینزع السهم ویعید لک الحیاة و الابتسامه

 

لا تـــحــــزن

ان وضعت کل أحلامک فی شخص واحد

وجعلت رحلة عمرک وجه شخص تحبه مهما کانت صفاته

.. ووکنت تعتقد أن نهایه الأشیاء هی نهایة العالم

فتذکر ان الکون لیس هو ما ترى عیناک

 

لا تـــحــــزن

ولا تراقب تصرفات الناس

فإنهم لا یملکون ضراً ولانفعاً ولاموتاً ولاحیاةً ولانشوراً ولاثواباً ولاعقاباً

وقدیماً قیل: من راقب الناس مات همَّاً

 

لا تـــحــــزن

ما دمت تُحسن إلى الناس ، فإنَّ الإحسان إلى الناس طریق السعادة

 

لا تـــحــــزن

فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف کثیرة

والسیئة بمثِلها فقط

 

لا تـــحــــزن

فأنت على خیر فی ضرائک وسرائک وغناک وفقرک وشدتک ورخائک

" عجباً لأمر المؤمن .. إن أمره کله له خیر ولیس ذلک إلا للمؤمن

وإن أصابته سرَّاء فشکر کان خیراً له وإن اصابته ضرَّاء فصبر کان خیراً له "

 

لا تـــحــــزن

وعندک القرآن والذکر والدعاء والصلاة والصدقة

وفعل المعروف والعمل النافع المثمر

 

لا تـــحــــزن

ولا تستسلم للحزن عن طریق الفراغ والعطاله

ولکن صَل وسبِّح وأقرأ وأکتب وأعمل وأستقبل وتأمَّل

 

لا تـــحــــزن

أما ترى السحاب الأسود کیف ینقشع .. واللیل البهیم کیف ینجلی.. والعاصفة کیف تهدأ

إذاً فشدائدک إلى رخـاء ... وعیشک إلى صفاء ... ومستقبلک إلى نعماء

إن شاء الله

 

لا تـــحــــزن

ولکن إذا بارت بک الحیل ، وضاقت علیک السُّبل

وأنتهت الآمال ، وتقطعت بک الحبال

فناد وقل : یــا الله

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد