حزنٌ ألَمَّ بِخاطِری أشقانیأبکى عیونی لوعَةً وجَنانیلما أتانا العیدُ یَحمِلُ فَرحَةً.حتى غَدَوتُ به کَما النّشوانِوأرى الفقیرَ وقد تَثاقَلَ بالخُطىوالهَمُّ یحمِلُه کَما السَکرانِوتراهُ مَهموماً یُفَتِّش عَن رَجاویرى العداوَةَ مِن بَنی الانسانأوّاهُ من یومٍ یَکونُ بِهِ اللّظىأوَما عَلِمتم؟ کُلُّ شیءٍ فانییا خالقَ الأکوانِ تعلَمُ شَکوتیالظُّلمُ أصبَحَ سَیِّدَ الأزمانوالنّاسُ فی أیّامِنا عَجَبی لَهُم.تَبِعوا الهَوى فرّوا مِنَ البُرهانوتفرّقَ الإخوانُ ما عادَ الصّفانهجَ الأحبّةِ جامِعَ الخِلّانِوغَدا شدیدًا بأسُ قومی بینَهُم.سادَ الأعادی أمَّتی بِهَوانیسالَت دماءُ شُعوبِنا عَمَّ الأسىوالقدسُ والأقصى الشّریفُ یُعانیأوّاهُ مِن قَلبٍ یُکًبِّلُهُ الأسىیشکو المهانَةَ مُثقَلَ الأحزانیمضی اللّیالی ساهراً مُتکَدِّراًوالنَّاسُ فی ظُلمٍ وفی حِرمانِیا ربِّ فارحَمنا وأصلِح شَأنناواغفِر لعبدٍ زادَ بالعِصیانِالبحر الکامل